احتدم القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم، وسط نزوح سكاني متصاعد.
فيما أفاد شهود عيان، بأن مدينة أم درمان شهدت خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
كما أكد الشهود إلى أن هناك عمليات نزوح لأعداد كبيرة من السودانيين بسبب شدة المعارك في المدينة.
كذلك قامت قوات الدعم السريع منذ الساعات الأولى لصباح الأربعاء، بهجوم مدفعي على سلاح المهندسين التابع للجيش في أم درمان، في محاولات للسيطرة عليه.
من جهة أخرى، قصف الجيش مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في المدينة الرياضية ومحيط سلاح المدرعات، وسُمع دوي انفجارات قوية ومتتالية وسط الخرطوم مع تصاعد أعمدة الدخان في محيط القصر الجمهوري.
واستهدف الجيش بالطيران المسير أهدافا للدعم السريع في مناطق شرق النيل والجريف غرب جنوب شرق الخرطوم.
وأصدر والي القضارف الحدودية شرقي السودان محمد عبدالرحمن محجوب، قرارا بتمديد حالة الطوارئ بالولاية لمدة 3 أشهر.
كما تصاعدت وتيرة القتال على جبهات رئيسية في مدن العاصمة الثلاث، وشملت المواجهات سلاح المدرعات جنوب الخرطوم، وسلاح المهندسين جنوب أم درمان.
جدير بالذكر أنه قد تفاقمت وتيرة المعارك بين القوتين العسكريتين منذ مطلع أغسطس الماضي، في وسط مدينة أم درمان بهدف السيطرة على جسر شمبات الحيوي الذي تستخدمه قوات الدعم السريع خطَ إمدادٍ لقواتها والتحرك عبر مدن العاصمة الثلاث.
اضف تعليقا