قالت جبهة الخلاص التونسية، أنها تحذر من حملة قمعية بصدد التحضير لها من السلطة بأمر من قيس سعيد الرئيس التونسي ضد سياسيين من الصف الأول.
من جانبه، قال رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي، إن : “هناك حملة قمعية ستكون ضد سياسيين وأبرزهم رئيس البرلمان راشد الغنوشي خلال الأيام القادمة وإنه سيتم التحقيق معه الثلاثاء القادم وهناك نية لإيقافه” حسب قوله.
يذكر أنه إلى أنه قد تمت دعوة الغنوشي للتحقيق معه يوم 19 تموز/ يوليو الجاري كما أنه تم تجميد جميع أمواله.
من جانبه، كشف الشابي أن هناك حملة تحضر لحشد الناس ضد بعضهم البعض وخاصة ضد السياسيين، وأن تونس مقدمة على حالة من التصفيات السياسية.
بدروه، أكد المحامي سمير ديلو، على أن الإيقافات في صفوف الخصوم السياسيين، من أجل بث الحماس في صف أنصار الرئيس قيس سعيد قبل أيام من الاستفتاء على الدستور الجديد المقرر في 25 يوليو.
اقرأ أيضاً : قبل أيام من الاستفتاء عليه.. الرئيس التونسي يعدل الدستور
اضف تعليقا