أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك “ميتي فريديريكسن”، الخميس، أن بلادها على استعداد لاستقبال جنود أمريكيين على أراضيها، في إطار اتفاق دفاع مشترك مع الولايات المتحدة، في خضم تصاعد التوتر مع روسيا.
وقالت “فريديريكسن”، إن “الولايات المتحدة تواصلت مع الدنمارك واقترحت تعاوناً دفاعياً ثنائياً، لم تُحدد بعد الطبيعة الدقيقة لهذا التعاون، لكن يمكنه أن يشمل وجود جنود أميركيين وعتاداً ومعدات عسكرية على أراضي الدنمارك”.
وقال وزير الدفاع الدنماركي “مورتن بودسكوف”، الذي كان حاضراً في المؤتمر الصحفي إن “حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة هما الضامنان لأمننا، لهذا السبب نوحد صفوفنا مع الولايات المتحدة عندما تتعرض قيم الغرب مثل الديمقراطية والحرية للتهديد”.
وشدد رغم ذلك أنه لن تكون هناك أي قواعد عسكرية أمريكية في الدنمارك أيا كان ما سيسفر عنه الاتفاق في النهاية، وأنه لن تتمركز أسلحة نووية على الأراضي الدنماركية. ومن المقرر أن تنطلق المفاوضات الرسمية في الأشهر المقبلة.
وذكرت “فريدريكسن”، فكرة اتفاق تعاون تسبق التوترات الجارية بشأن أوكرانيا، لكن الأزمة أكدت أهمية توفير الدنمارك لموطئ قدم أكبر في أوروبا.
اضف تعليقا