صرح الرئيس التونسي قيس سعيد، أنه “يجب محاسبة أي شخص يلجأ للعنف خاصة في مؤسسات الدولة”.
وخلال إشرافه على تدشين الجناح الجديد لقسم الإنعاش بالمستشفى العسكري بالعاصمة تونس، مساء الخميس، قال سعيد إن “الحصانة (البرلمانية) التي يتمتعون بها بمقتضى الدستور تمكنهم من الاستقلالية في أداء وظائفهم وليس بالتعدي على الأشخاص مهما كان الاختلاف معهم”.
وتأتي تصريحات الرئيس التونسي بعد تعرض عبير موسي، رئيسة الكتلة البرلمانية للحزب “الدستوري الحر”، للصفع من قبل النائب المستقل بالبرلمان الصبحي صمارة، بعد ممارستها الشغب داخل قاعة البرلمان.
وأضاف سعيد: “أندد بالعنف الذّي حصل حتى وإن كنا نختلف مع الأشخاص الذّين يتعرضون له.. ولكن أعلم جيدا أنه تم الترتيب لهذه العملية منذ 3 أيام”.
وتعتبر عبير موسي، أحد أبرز الوجوه السياسية التونسية الكارهة للثورة والديمقراطية، وتحاول بشتى السبل تعطيل المسار الديمقراطي، وتشجيع الانقلاب على الشرعية الدستورية.
اضف تعليقا