صرح الرئيس اللبناني، ميشال عون، أنه ليس مقبولًا أن يعود السلاح لغة تخاطب بين اللبنانيين. 

جاء ذلك في كلمة وجهها الرئيس إلى الشعب اللبناني، أمس الجمعة، بعيد ساعات على وقوع اشتباكات دامية متفرقة في بيروت.

وقال عون: “لن نسمح لأحد أن يأخذ البلد رهينة لمصالحه الخاصة أو حساباته، وليس مقبولًا أن يعود السلاح لغة تخاطب بين اللبنانيين”. 

وأردف: “إنني مع رئيسي الحكومة (نجيب ميقاتي) ومجلس النواب (نبيه بري) لن نتساهل ولن نستسلم إلى أيّ أمر واقع هدفه الفتنة”. 

وأكد عون أنه “ما من أمر لا حلّ له، وحلّه من خلال المؤسسات والدستور، الذي ما من أمر يُعلى عليه لا التهديد ولا الوعيد”. 

وأمس الخميس، وقعت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 32 آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة. 

حيث أطلق مجهولون النيران بشكل مكثف، في منطقة الطيونة، المختلطة بين شيعة في الجنوب ومسيحيين بالشمال، على مؤيدين لحزب الله اللبناني وحركة أمل، خلال تظاهرة جاءت احتجاجًا على حكم صدر، صباح الخميس، برفض الشكوى التي تطالب بتغيير القاضي المكلف بقضية انفجار ميناء بيروت.