سمحت السعودية للمشاركات في بطولة الجولف بجدة بتخفيف قيود الملابس، وارتداء التنانير القصيرة والقمصان قصيرة الأكمام المكشوفة، في خطوة جديدة من نوعها تشهدها بلاد الحرمين ضمن سياسة بن سلمان للانفتاح.

وبحسب صحيفة الـ”تليجراف” فإن التوصية السعودية كانت “ارتداء ملابس متواضعة مع سراويل وشورتات في منتصف الطريق حتى الساق، ولكن ليس هناك حاجة لقمصان مع أكمام”.

وتقام البطولة التي يرعاها عملاق النفط السعودي “أرامكو”، نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وستتنافس السيدات في البطولة على جائزة مالية تزيد على مليون دولار، وهي ثاني أكبر جائزة لشركة غير رئيسية في جولة السيدات الأوروبية.

وتستخدم المملكة، البطولات الرياضية للتغطية على أعمالها ضد حقوق الإنسان وحرية التعبير وغير ذلك من الانتهاكات، وهو ما ما يعرف بـ”الغسيل الرياضي”، بحسب الصحيفة.

وخلال السنوات الأخيرة، تحرص المملكة على استضافة بطولات رياضية، ومسابقات أوروبية في ألعاب مختلفة؛ لجذب أنظار العالم للتحول الذي طرأ بفضل سياسات “بن سلمان”، لغسل العار الحقوقي لبلاده عبر الرياضة.

يذكر أن لاعب الجولف الأمريكي الشهير “تايجر وودز”، رفض عرضا سعوديا مغريا بقيمة 3 ملايين دولار، من أجل اللعب في المملكة، العام الماضي، على خلفية تداعيات اغتيال الصحفي “جمال خاشقجي” داخل قنصلية بلاده بإسطنبول قبل عامين.