تطرقت صحيفة “فايننشال تايمز” إلى استثمار السعودية في شركة ناشئة عمرها 3 سنوات تصمم متنزهات ترفيهية رقمية داخل مراكز التسوق، في أحدث خطوات المملكة لاقتحام صناعتي التكنولوجيا والترفيه.
وذكرت الصحيفة البريطانية، في تقرير أن “موسم الرياض”، المبادرة الترفيهية المدعومة من الحكومة السعودية تحت رعاية صندوق الثروة السيادية، مثل معظم أوجه الإنفاق الخاصة بالديون والأسهم التي جمعتها شركة “هايبر سبيس”، والتي تبلغ قيمتها 55 مليون دولار، مشيرة إلى أن المستشار المقرب من ولي العهد السعودي، تركي آل الشيخ، هو من يرأس الموسم والهيئة العامة للترفيه.
وتابعت الصحيفة أن السعودية تسعى إلى تقليل اعتمادها على عائدات النفط وتستثمر في مجالات أخرى، مثل إنتاج السيارات الكهربائية والفرق الرياضية والسياحة، وحددت هدفًا لتصبح مركزًا عالميًا للألعاب، وأنفقت هذا العام 4.9 مليار دولار للاستحواذ على شركة تطوير الألعاب “سكوبلي”، ومقرها الولايات المتحدة.
فيما تنفق المملكة بشكل كبير على الصفقات لتحقيق هذه الأهداف، ولكن هناك تساؤلات حول ما إذا كان يمكنها جذب الأجانب بأعداد كبيرة، فالسعودية، التي لم تكن وجهة سياحية تقليدية، تريد جذب 100 مليون زائر سنويا بحلول نهاية العقد.
كما تنشئ “هايبر سبيس” حدائق متقنة تتميز بمزيج من وسائل الترفيه الرقمية والمادية بما في ذلك الألعاب، وهو ما يمثل عامل جذب لسكان السعودية الشباب المتمرسين رقميًا.
جدير بالذكر أنه توافد ما يقرب من نصف مليون من المتحمسين، الذين دفع كل منهم 34 دولارًا، إلى موقع “هايبر سبيس” الأول في دبي، وهو عبارة عن حديقة تبلغ مساحتها 40 ألف قدم مربع، منذ افتتاحها هناك قبل 9 أشهر.
اقرأ أيضًا : وزير إسرائيلي يلقي خطابا في مؤتمر بالسعودية لأول مرة
اضف تعليقا