طلبت السعودية، هبوط طائراتها في دمشق، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الثورة قبل 12 عاما.

وقال مدير الطيران المدني التابع للنظام السوري “باسم منصور”،  إن عدد الدول التي تقدمت بإذن هبوط في المطارات السورية لتقديم المساعدات لمتضرري الزلزال بلغ 21 دولة.

وأضاف: “كان من بينها 4 دول تقدمت السبت بطلبات هبوط، وتمت الموافقة عليها وهي السعودية وقبرص والسودان وبيلاروس”، لافتا إلى أنه من يُفترض أن تصل طائرة المساعدات السعودية خلال الأيام المقبلة.

وتابع “منصور” أن “سوريا ترحب وتشكر كل من يساهم بمد يد العون لمنكوبي الزلزال المدمر، وستوافق على هبوط طائرات الدول الراغبة بإرسال المساعدات”.

وتسبب الزلزال في مقتل أكثر من 5 آلاف سوري في جميع أنحاء البلاد، بينهم 1408 أشخاص في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

ويأتي الطلب السعودي، متزامنا مع حالة من التطبيع العربي مع نظام “بشار الأسد” في سوريا، منذ كارثة الزلزال الإثنين الماضي.

وتلقى “الأسد” اتصالات داعمة من القادة العرب، وعلى الأخص من الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، للتعبير عن التعاطف بعد الدمار الذي لحق بالأراضي التي يسيطر عليها النظام والمعارضة على حد سواء.

وخلال الأسابيع الماضية، شهدت الدبلوماسية السعودية حراكاً مكثفاً تجاه الملف السوري، وصدرت تصريحات من وزير الخارجية السعودي الأمير “فيصل بن فرحان”، بأن الرياض “تعمل مع شركائها لإيجاد طريقة للتعامل مع حكومة (النظام السوري) دمشق، بطريقة تقدم تحركات ملموسة نحو حل سياسي”.

أقرأ أيضا: من جديد.. رابطة نيوكاسل يونايتد ترفض الغسيل الرياضي الذي تنتهجه السعودية