اعتقلت السلطات السعودية الشاب المصري «محمد مختار»، مدير صفحة « معلش إحنا بنتبهدل» على موقع «الفيسبوك»، والمعروفة بدعمها لثورة 25 يناير، وانتقادها لسياسات «عبدالفتاح السيسي».

واتصل المحامي الحقوقي «طارق العوضي»، بسفير السعودية لدى مصر «أحمد قطان»، لمحاولة الإفراج عن «مختار»، وفق ما أعلن على صفحته الرسمية على «فيسبوك»، مشيرا إلى أن «القطان» قال إنه لا معلومات لديه عن الموضوع وطلب منه إبلاغ الخارجية أو السفارة المصرية في الرياض لاتخاذ الإجراءات المناسبة».

وتابع: «بصراحة لم أستطع أن أقول له إن وزارة الخارجية المصرية لا تهتم بالمواطن المصري، سأحاول التعامل مع الأمر عن طريق أصدقاء سعوديين في المملكة وزملائنا المحامين المصريين ممن يمتلكون علاقات جيدة في سفارتنا».

ونفى «العوضي» ما تردد عن أن القبض على مختار جاء بطلب من مصر أو بوشاية من مصري زميل له.

وبين أن «مختار اعتقل من مقر عمله في مدينة الرياض»، مضيفاً: «سيجرى التحقيق مع مختار خلال ساعات وهو ما سيكشف طبيعة التهم الموجهة له».

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن واسعة مع مختار، وطالب نشطاء مصريون بالإفراج الفوري عنه.

وفتح اعتقال الشاب المصري الباب لعودة المطالبة بالإفراج عن المحامي المصري والناشط السياسي «أحمد الجيزاوي»، الذي يقبع في السجون السعودية منذ 6 سنوات بتهمة حيازة أقراص مخدرة.

وكان «الجيزاوي» اعتقل في مطار جدة فور وصوله مع زوجته لأداء مناسك العمرة في 17 أبريل 2011 بسبب رفعه دعوى أمام القضاء المصري اختصم فيها الملك الراحل عبدالله والسلطات السعودية، واتهمهم باعتقال مصريين بشكل تعسفي وتعذيبهم.