أصدر  وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، قراراً بتعيين الدكتور ستيفانو كاربوني رئيساً تنفيذياً لهيئة المتاحف التي ستتولى تنظيم قطاع المتاحف في المملكة وتطوير الممارسين فيه.

حيث سيتولى “كاربوني” عدة مهام في هيئة المتاحف، تشمل رسم استراتيجية للقطاع ومنح التراخيص في المجال، وتشجيع التمويل والاستثمار، واعتماد البرامج التدريبية المهنية إضافة إلى تصميم البرامج التعليمية ذات العلاقة وتقديم المنح الدراسية للموهوبين.

ويعتبر “كاربوني” أحد المتخصصين في مجال المتاحف، وسبق له أن تولى إدارة العديد من المتاحف والمعارض الفنية في العالم.

ونال “كاربوني” عدة جوائز في مجال التراث، وعمل في متحف متروبوليتان في نيويورك لمدة 16 عامًا خلال الفترة من 1992م إلى 2008م، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في اللغة العربية والفن الإسلامي من مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية التابعة لجامعة لندن عام 1992م.

غير أن هذا القرار يأتي مخالفًا لما تنتهجه السعودية، في محاولاتها لسعودة العديد من المجالات الداخلية، حيث سعت قبل نحو عامين لعملية التوطين في محاولة لخفض معدلات البطالة وإصلاح سوق العمل.

وتشهد المملكة معدلات بطالة بين المواطنين تتجاوز الـ 13%، في الوقت الذي تستهدف المملكة برؤيتها لعام 2030 خفض معدل البطالة إلى 7%، حسب وزارة الاقتصاد السعودية.

وقد عملت الرياض خلال العامين الماضين على توطين الوظائف في العديد من القطاعات الاقتصادية، واشترطت العمالة المحلية فقط في قطاعات عدة، كالتأمين والاتصالات والمواصلات.

وتأتي هيئة المتاحف ضمن 11 هيئة ثقافية جديدة أطلقتها وزارة الثقافة لإدارة القطاع الثقافي السعودي بمختلف تخصصاته.

وأعلنت الهيئة أنها ستقوم بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ من أجل دعم حماية حقوق الملكية الفكرية في المجالات المرتبطة بقطاع المتاحف.