أفرجت السلطات السعودية، عن شاب سعودي كان قاصرا حين اعتقاله، والحكم عليه بالإعدام وتخفيضه لاحقا لمدة عشر سنوات.
اعتقل الشاب داوود المرهون عام 2012، بعد احتجاجات ضد الحكومة السعودية في المنطقة الشرقية ذات الأغلبية الشيعية، حيث حكم عليه بالإعدام.
وقالت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان، ومقرها في لندن، عبر “تويتر”، الأربعاء: “أُفرج عن داوود المرهون بعد انتهاء عقوبته، وذلك بعد أن اعتُقل في عام 2012 وهو قاصر بسبب مشاركته في احتجاجات”.
وأضافت أن “المرهون كان قد حكم عليه سابقا بالإعدام، والذي خفف لاحقًا في عام 2021 إلى 10 سنوات”.
وكانت السعودية أفرجت، نهاية العام الماضي، عن الشابين، “علي النمر” و”عبد الله الزاهر”، المتهمين في القضية ذاتها بعد قضائهما فترة محكوميتهما.
و”النمر”، ابن شقيق رجل الدين الشيعي “نمر باقر النمر”، الذي أدى إعدامه في السعودية، عام 2016، إلى احتجاجات في إيران أسفرت في النهاية عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران.
وفي فبراير 2021، خفّضت السلطات السعودية أحكاما بالاعدام صادرة في حق “المرهون” و”النمر” و”الزاهر” إلى الحبس 10 سنوات، في قرار يندرج في إطار سعي المملكة لتحسين سجلها على صعيد حقوق الإنسان، بعد الانتقادات الأجنبية.
اضف تعليقا