فرضت السلطات السعودية، الأحد، عزلاً مؤقتًا على محافظة القطيف (شرق)، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج من المحافظة،  كإجراء احترازي ضد فيروس كورونا.

وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، نقلاً عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، فإن “جميع الحالات المسجلة بكورونا في البلاد 11، كلها بمحافظة القطيف، (من منطقة سيهات جنوبا إلى صفوى شمالا)”.

كما قررت سلطات المملكة “وقف العمل في جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة زيادة في الإجراءات الاحترازية لمنع احتمالات انتقال العدوى بالمحافظة”، بحسب ذات المصدر.

فيما استثنت عدد من المرافق الأساسية لتقديم الخدمات الأمنية والتموينية الضرورية؛ مثل الصيدليات ومحلات التموين ومحطات الوقود والمرافق الصحية والبيئية والبلدية والأمنية، مع أخذ الاحتياطات الصحية اللازمة، وفق ذات المسؤول.

كما ذكر أنه سيتم “تمكين النقل التجاري والتمويني من وإلى المحافظة”.

وأعلنت وزارة التعليم، السبت، تعليق الدراسة بالمحافظة، لمدة أسبوعين، اعتبارا من الأحد، في إطار التدابير الاحترازية لمواجهة الفيروس.

وحتى ظهر الأحد، أصاب الفيروس أكثر من 107 آلاف حول العالم في 105 دول وإقليم، توفي منهم أكثر من 3600، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، وأدى إلى تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.