أكد رئيس حزب “الليكود” بنيامين نتنياهو، أنه سيعمل على توسيع التطبيع مع الدول العربية والإسلامية خلال الفترة المقبلة.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم”، إن “نتنياهو ألمح إلى أن أحد أهدافه المركزية في الولاية المقبلة، التوقيع على اتفاق تطبيع مع السعودية”.
وقال نتنياهو: “هدفي هو توسيع “اتفاقات إبراهيم” (التطبيع) لدول أخرى وبخاصة دولة واحدة أخرى”.
وأضاف: “كان لي حظ استثنائي لأن أعمل أخيرا مع إدارة أمريكية برئاسة الرئيس دونالد ترامب، الذي وافق على سياستي، وأدى هذا إلى أربعة اتفاقات تطبيع، وهذا حصل لأننا تجاوزنا الفلسطينيين”، زاعما أن “الهدف هو إنهاء النزاع العربي الإسرائيلي”.
وتابع: “الفلسطينيون سيكونون آخر من يفهمون أن عليهم أن يعترفوا بالدولة اليهودية”، وفق رأيه.
وعن التهديد النووي الإيراني وخطابه أمام الكونغرس في 2015 بخلاف موقف البيت الأبيض قال: “سأفعل كل ما في وسعي كي أمنع نظام آيات الله من حيازة سلاح نووي، حتى وإن كان هذا يعني الوقوف عند رأينا في وجه إدارة قائمة؛ فهذا ما سيكون”، في تلميح إلى إدارة جو بايدن.
وذكرت الصحيفة، أن “نتنياهو زعم أن خطابه في الكونغرس، أدى بدول الخليج لأن تفهم أنه لا يخشى الصدام مع الولايات المتحدة في الموضوع الإيراني، وأدت هذه الحقيقة إلى سلسلة لقاءات سرية وبداية مسيرة التقارب بين الطرفين والتي في نهايتها نضجت إلى اتفاقيات التطبيع”.
اقرأ أيضا: البرهان يهنئ نتنياهو بالفوز بالانتخابات الإسرائيلية
اضف تعليقا