دعا الكاتب السعودي، تركي الحمد، المقرب من ولي العهد، محمد بن سلمان، إلى إباحة الخمور في داخل المملكة العربية السعودية.
وكتب “الحمد” عدة تغريدات، أمس الثلاثاء، عبر حسابه على تويتر، حاول فيها التأصيل لمسألة إباحة الخمور.
وجاء في تغريدات الكاتب السعودي أنه “قد يكون هنالك أمر محرم دينًا ولكنه غير مجرم قانونًا، كشرب وبيع وشراء المشروبات الروحية مثلًا”.
2) أنه في ظل القانون والدولة الحديثة، قد يكون هنالك أمر محرم دينا ولكنه غير مجرم قانونا، كشرب وبيع وشراء المشروبات الروحية مثلا، وقد يكون هنالك أمر غير محرم دينا ولكنه مجرم قانونا،وذلك مثل الرق المجرم دوليا وانسانيا. حين يبرز مثل هذا التناقض، ويتعارض المحرم مع المجرم، فإن القانون
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) November 30, 2021
ويرى “الحمد” أن الفيصل والمرجع في الدولة الحديثة هو ما ينص عليه قانون الدولة، وليس ما ينص عليه الشرع.
ومن جانبه، علق الكاتب أحمد بن راشد، على تغريدات الصحفي السعودي، قائلًا: “دعوة صريحة في السعودية إلى سلخ المجتمع من دينه، وإباحة الخمور، باسم “الدولة المدنية” التي لا تقوم على الإيديولوجيا!”
دعوة صريحة في #السعودية إلى سلخ المجتمع من دينه، وإباحة الخمور، باسم "الدولة المدنية" التي لا تقوم على الإيديولوجيا!
هل سنرى موقفاً من "المؤسسة الدينية" الرسمية ضد هذه الدعوة؟
أم أنها لا تعدّها مروقاً من الدين، كما وصمت بذلك جماعة #الإخوان المسلمين؟#إنهم_يدعون_إلى_دين_جديد pic.twitter.com/BqL81J5RFC— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) November 30, 2021
وأضاف: “هل سنرى موقفًا من “المؤسسة الدينية” الرسمية ضد هذه الدعوة؟ أم أنها لا تعدّها مروقًا من الدين، كما وصمت بذلك جماعة الإخوان المسلمين؟”
وانطلق النظام السعودي، منذ صعود ولي العهد، محمد بن سلمان، في علمنة المجتمع السعودي، عبر إجراءات عديدة.
من ذلك، استحداث الأوامر الملكية للهيئة العامة للترفيه، والتي أثارت جدلًا وغضبًا واسعًا بسبب الحفلات الراقصة والإطارات الثقافية المناهضة للثقافة الحجازية المحافظة.
هذا بالإضافة إلى اعتقال مئات العلماء في المملكة ممن لهم جمهور واسع داخل المملكة وخارجها، مثل الشيخ سلمان العودة.
اضف تعليقا