أصدرت السفارة الأمريكية في تونس بيانًا نفت فيه صحة الأنباء التي تحدثت عن أن الولايات المتحدة دعمت حملة الرئيس التونسي، قيس سعيد، في انتخابات الرئاسة عام 2019.

وقالت السفارة في بيانها، الصادر يوم الأربعاء، إن “حكومة الولايات المتحدة لم تقدم أي تمويل كان لدعم حملة الرئيس قيس سعيّد الانتخابية 2019”. وأضافت أن “الولايات المتحدة تؤكد في هذا الصدد على احترامها الكامل لنزاهة الديمقراطية التونسية واستقلاليتها”.

وكان النائب البرلماني المستقل، راشد الخياري، قد اتهم “سعيد” بتلقي تمويل أمريكي لتعزيز فرص فوزه بالرئاسة، مؤكدًا أن فوزي الدعاس، مدير حملة الرئيس سعيّد الانتخابية، عام 2019، هو من تسلّم هذا المبلغ عن طريق حوالات بريدية.

وقال الخياري في تسجيل مصور، الإثنين الماضي، إن سعيّد تلقى 5 ملايين دولار من ضابط مخابرات أمريكي، في عهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.

وأضاف أن “الجهة التي موّلت حملة سعيّد سرّبت له الوثائق، بعد أن غيّر رئيس الجمهورية ولاءه من الأمريكيين إلى الفرنسيين”.

وقد فتح القضاء العسكري في تونس تحقيقًا في القضية. وفي المقابل، رفع “الدعاس” دعوة ضد “الخياري”، نافيًا الاتهامات التي نسبت له.