احتفت صفحة “إسرائيل بالعربية”، التابعة لوزارة خارجية الاحتلال على “تويتر”، بلقطات من حفل السفارة المصرية بذكرى اليوم الوطني (23 يوليو/تموز 1952)، تظهر عزف نشيد دولة الاحتلال بحضور الرئيس الإسرائيلي “رؤوفين ريفلين” ورئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”.

ونقلت الصفحة عن الرئيس الإسرائيلي قوله: “إن مصر لها دور قيادي مركزي في منطقة الشرق الأوسط”، معربا عن أمله في أن “يعيش الشعبان المصري والإسرائيلي في سلام وتعاون دائمين”.

واعتبر “نتنياهو” السلام بين (إسرائيل) ومصر بمثابة “حجر الزاوية للاستقرار” حسب قوله، مضيفا: “الرئيس المصري (عبدالفتاح السيسي) صديقي العزيز، وفي لقاءاتي معه فوجئت بحكمته وذكائه وشجاعته”.

من جانبه، قال السفير المصري في تل أبيب “خالد عزمي” إن كلا من مصر و(إسرائيل) حققتا العديد من الإنجازات معا منذ التوقيع على معاهدة السلام عام 1979، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين “ترمز إلى الاستقرار في منطقة تشهد الكثير من التوتر” حسب تعبيره.

وليست هذه المرة الأولى التي يحضر فيها “نتنياهو” احتفال السفارة المصرية بتل أبيب بذكرى 23 يوليو/تموز، حيث سبق وأن حضر، مع زوجته “سارة” الحفل الذي أقامته السفارة عام 2016.

وتقيم مصر، بالإضافة إلى الأردن، علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل) وتعترف بها، بموجب اتفاقية سلام تم توقيعها بين الجانبين عام 1979.

ووجه “نتنياهو” الشكر للرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” في مايو/أيار الماضي على إرساله مروحيتين للمشاركة في إخماد الحرائق في أنحاء متفرقة من دولة الاحتلال الإسرائيلي.

ويمثل 23 يوليو/تموز اليوم الوطني لمصر منذ عام 1952، عندما استولى ضباط بالجيش على السلطة وأطاحوا بالملك “فاروق الأول” من الحكم، وتحتفل به كل السفارات والقنصليات المصرية في العالم.

وقبل هذا التاريخ، كانت مصر تحتلف باليوم الوطني في 15 مارس/آذار، تحت اسم “عيد الاستقلال”، إلا أن الرئيس المصري الراحل “جمال عبدالناصر” استبدله بيوم 23 يوليو.