قررت السلطات التشيلية مساء الأحد تمديد العمل بحالة الطوارئ المعلنة الجمعة في العاصمة سانتياغو وتوسيع نطاقها لتشمل مدنا عدة في البلاد، وسط استمرار مظاهرات عنيفة منذ ثلاثة أيام تخللتها أعمال الشغب. وقال الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا، معلقا على الاحتجاجات التي أشعلت فتيلها زيادة في أسعار بطاقات المترو، إن بلاده في “حرب ضد عدو قوي”.

وقال رئيس تشيلي سيباستيان بنيرا إن الحكومة ستمد حالة الطوارئ إلى مدن في شمال وجنوب البلاد بعد مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص خلال اشتباكات عنيفة وإشعال متعمد للحرائق في مطلع الأسبوع.وقال بنيرا في بيان بثه التلفزيون في ساعة متأخرة من مساء الأحد من مقر قيادة الجيش في العاصمة سانتياجو ”إننا في حرب ضد عدو قوي مستعد لاستخدام العنف دون أي حدود“.وأكد مد حالة الطوارئ التي أعلنت في سانتياجو مساء السبت إلى شمالي وجنوبي العاصمة.

جنود يقفون أمام صيدلية في كونسبسيون بتشيلي يوم الأحد. تصوير: خوسيه لويس سافدرا – رويترز

وبدأت الاحتجاجات التي قادها الطلاب قبل أسبوعين بسبب رفع أسعار المواصلات العامة.

وقال بنيرا إن شبكة المترو والحافلات في سانتياجو ستعمل بشكل جزئي يوم الاثنين إلى جانب المستشفيات وبعض المدارس والكنائس وحث المواطنين على التلاحم ومساعدة الجيران على مواصلة حياتهم والبقاء آمنين.وأضاف ”غدا سنواجه يوما صعبا.

”إننا ندرك أن (مرتكبي أعمال الشغب) لديهم درجة من التنظيم والأمور اللوجيستية تماما مثل المنظمات الإجرامية.

”اليوم ليس وقت غموض. أدعو كل بني وطني إلى الاتحاد في هذه المعركة ضد العنف والجنوح“.وقال وزير الداخلية أندريس تشادويك في مؤتمر صحفي في سانتياجو في وقت سابق من مساء الأحد إن قرار تمديد حالة الطوارئ اتخذ بسبب ”تصاعد أعمال العنف والتخريب“.