استجاب الشارع السوداني وفق تقارير إعلامية متطابقة لدعوة “العصيان المدني” المفتوح، إذ تمت مشاهدة القليل من المارة بينما أغلقت معظم البنوك التجارية والشركات الخاصة والأسواق.

وبدأت حملة العصيان بعد نحو أسبوع من الهجوم على المتظاهرين المعتصمين أمام مقر القيادة العامة للجيش، والذي أعقب انهيار المحادثات بين قادة الحركة الاحتجاجية والمجلس العسكري.

واستجابة لدعوة العصيان المدني، بدأ المتظاهرون إقامة حواجز في طرقات الخرطوم بينما أغلقت الأسواق والمتاجر أبوابها في مدن وبلدات عدة.

ونقلت الوكالة الفرنسية عن شهود عيان بأن شوارع العاصمة السودانية الخرطوم خالية إلى حد بعيد في اليوم الثاني من بدء حملة العصيان المدني.

 

 

وفي مدينتي الدامر وود مدني، بقيت الكثير من المتاجر والأسواق مغلقة، لليوم الثاني على التوالي من بدء العصيان المدني الشامل بالسودان، من أجل تسليم المجلس العسكري الانتقالي السلطة للمدنيين، بعد فض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم بالقوة وسقوط عدد كبير من الضحايا وتعثر المفاوضات بين المعارضة والمجلس العسكري.