أعلن الأسرى الإداريون الفلسطينيون في سجون الاحتلال، الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام اعتبارا من 18 يونيو/حزيران الجاري.

ذلك في تصريح صحفي صادر عن لجنة الأسرى الإداريين.

وقالت اللجنة: “لقد قرر الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال البدء بمشروعهم الوطني وبإضرابهم المفتوح عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري”.

وحدد الأسرى يوم الأحد 18 يونيو الجاري “موعدا رسميا للشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام”، حسب اللجنة.

وذكرت أن “المطلب الرئيسي للأسرى هو إنهاء الاعتقال الإداري وإلزام الاحتلال باحترام القانون الدولي الإنساني”.

ودعت اللجنة، السلطة الفلسطينية إلى “تبني مطالب الأسرى الإداريين وتفعيل كل أدوات الضغط الدبلوماسي لإسنادهم”.

وأشارت إلى أن عدد الأسرى الإداريين وصل إلى 1083 معتقلا في ارتفاع “غير مسبوق”.

وطالب الأسرى الفصائل والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والشعب الفلسطيني والجاليات الفلسطينية في الخارج بإسنادهم.

وأعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة في بيان وزعه نادي الأسير، عن تشكيل لجنة خاصة بالأسرى الإداريين، لتعمل “على ترتيب حراك لمواجهة الاعتقال الإداري ينتهي بإضراب مفتوح عن الطعام”.

ووفق بيانات سابقة لنادي الأسير فإن من بين المعتقلين الإداريين 14 طفلًا وأسيرتان، في وقت بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداريّ أكثر من 1200 منذ مطلع العام الحالي.

 

اقرأ أيضا: 5 دول عربية تشارك في حفل ببروكسل بخصوص ذكرى تأسيس دولة الاحتلال