انهار الشيكل الإسرائيلي في بداية التعاملات الأسبوعية، إلى أدنى مستوى منذ عام 2012 أمام الدولار، وسط استمرار الحرب على غزة، ومحاولات الهجوم البري على القطاع.

جدير بالذكر أن ذلك يأتي في وقت حذر 300 من كبار الخبراء الإسرائيليين، من أن الاقتصاد الإسرائيلي يمر بوقت صعب، بشكل يستوجب إجراءات فورية، لمنع وقوع مزيد من الضرر.

فيما بلغ سعر صرف الشيكل مقابل الدولار الأمريكي الواحد في ظهيرة جلسة الإثنين 4.08 شيكلات، وهو أدنى مستوى منذ عام 2012، حسب البيانات التاريخية لبنك إسرائيل.

يشار إلى أنه على الرغم من ضعف الشيكل، يبدو أن الانخفاض السريع في قيمة العملة الإسرائيلية أصبح أبطأ، من الأسبوعين الأولين للحرب على قطاع غزة.

كما انخفضت قيمة الشيكل منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الجاري بنسبة 6% مقابل الدولار، كان انخفاض قيمة الشيكل في الأسبوع الماضي بنسبة 0.3%.

ولكن أرقام أسعار الصرف، تظهر إخفاق خطة بنك إسرائيل بضخ ما يصل إلى 45 مليار دولار، في محاولة لاستقرار أسعار الصرف ومنع تدهورها.

تجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ 9 أكتوبر الأول، أعلن بنك إسرائيل ضخ ما يصل إلى 45 مليار دولار في محاولة لتحقيق استقرار في سعر صرف الشيكل.

كما نقلت صحيفة “غلوبس” المختصة بالاقتصاد الإسرائيلي، عن كبير الاقتصاديين بنك “مزراحي تفاحوت” رونين مناحيم، قوله: “نشرت وكالات مختلفة سيناريوهات حول آثار الحرب على الاقتصاد في الأيام الأخيرة، وقدرت معظمها أن الأرجح هو حرب محدودة لا تتجاوز ثلاثة أشهر.. هذا سيسمح للاقتصاد بتباطؤ التراجع”.

اقرأ أيضًا : نيويورك تايمز: الولايات المتحدة ضغطت على إسرائيل لتغيير خططها في غزة