تعرض عدد من المتظاهرين الفلسطينيين، الأحد، لإصابات خلال قمع الجيش الإسرائيلي لمسيرات خرجت في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تضامنا مع صحفي فلسطيني فقد عينه برصاص إسرائيلي، الجمعة.

وقد شهدت عدة مدن بالضفة الغربية المحتلة، عدد من الوقفات والمسيرات التضامنية مع الصحفي الفلسطيني معاذ عمارنة، تخللها مواجهات مع القوات الإسرائيلية التي حاولت قمع المشاركين بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب مراسل الأناضول.

وقال شهود عيان، إن فتاة فلسطينية أصيبت بقنبلة غاز في وجهها بشكل مباشر، خلال قمع الجيش لمسيرة خرجت بمدينة طولكرم، شمالي الضفة، تضامنا مع الصحفي عمارنة، حسب وكالة الأناضول.

وذكر الشهود أنه تم نقل الفتاة إلى جانب 3 شباب أصيبوا بجروح إلى المستشفى، دون تفاصيل عن الحالة الصحية للفتاة.

وفي مخيم الجلزون قرب مدينة رام الله (وسط)، أصيب طفلان برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت على مدخل المخيم، ونقلا للمستشفى.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان أن طواقمها في المستشفى الاستشاري برام الله تعاملت مع الإصابتين، دون تحديد حالتهما الصحية.

كما أصيب فلسطيني بقنبلة غاز مباشرة في وجهه و20 آخرون بحالات اختناق، خلال محاولة القوات الإسرائيلية تفريق وقفة تضامنية مع الصحفي عمارنة بمدينة بيت لحم، جنوبي الضفة، وفق بيان لجمعية “الهلال الأحمر” الفلسطينية (غير حكومية).

ودعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إلى تنظيم وقفات، الأحد، في مراكز المدن بالضفة الغربية، تنديداً بإصابة الصحفي عمارنة، التي وصفتها بـ”الجريمة الإسرائيلية”.

وأصيب الصحفي معاذ عمارنة وهو من بيت لحم، بالرصاص الحي في عينه اليسرى، خلال تغطيته مواجهات بين متظاهرين والجيش الإسرائيلي، غربي مدينة الخليل، الجمعة الماضية، ما أدى إلى فقدانها.

ويعمل عمارنة مصورا حرا لموقع صحفي محلي، وعادة ما يوثق المواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوبي الضفة.