دعا حزب العدالة والتنمية المغربي، لمراجعة سياسة “الهرولة” الحكومية تجاه إسرائيل، بما لا يليق بمكانة المغرب وتاريخه وعزته وكرامته الجماعية.
وانتقدت عضو الأمانة العامة في الحزب “أمينة ماء العينين”، “هرولة فئة واسعة من أشباه السياسيين والمنتخبين والأكاديميين والإعلاميين والفنانين وغيرهم، تجاه الكيان الإسرائيلي”.
وقالت “أمينة”، في تدوينة نشرتها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “الكيان الإسرائيلي لم يكلف نفسه حتى عناء اختيار من يمثله في بلد عريق كالمغرب، وما نسمعه اليوم ليس سوى بدايات لا عنوان لها إلا الاستخفاف واستقصاد الإذلال، والجميع يعلم أن التحرش بالنساء هو المدخل الأمثل لذلك، والقادم يعلمه الله”.
وكشفت الصحف الإسرائيلية مؤخرًا، عن شبهات سرقات وتحرش جنسي يمارسه إسرائيليون ضد مستخدمات محليات مغربيات بما يسمونه “مكتب الاتصال” الإسرائيلي بالرباط.
وأكدت أن من “يغتصب أرضًا وينكل بشعب بأكمله، لن يتورع عن فعل ما هو مريع أينما حل وارتحل”.
وأضافت، أن “وقائع مكتب اتصال دولة الاحتلال الكائن بالرباط، لم يكن لها أن تكون لولا أن الكثير من أبناء وبنات المغرب جرؤوا علينا القوم، حتى ظنوا أن كل شيء مباح على هذه الأرض، وأنهم مرحب بهم مهما وكيفما فعلوا”.
وتابعت: “في بلدنا نوع من البشر ما إن سمعوا بالتطبيع حتى تركوا ما في أيديهم وبادروا بالتهافت والهرولة والاستقبال بالأحضان حتى صدق الكيان الطارئ نفسه، وصار يتصرف بمنطق الند والشريك دون أن يشعر أنه مضطر مقابل ما يأخذه، أن يعطي أو يقدم على الأقل إشارات في رغبته فيما كانوا يسمونه (سلام الشجعان)”.
وختمت بالقول: “نحتاج إلى مراجعة اختياراتنا الوطنية، فلسنا أول من “يطبع”، فقد فعلتها قبلنا بكثير مصر والأردن فحصدوا الريح؛ لأن الحق يظل حقا، والباطل يظل باطلا. بعض من الرزانة والثقة بالنفس والاعتزاز بالانتماء لوطن عريق، كفيل بوضع حد لتجرؤ المتجرئين الطارئين”، وفق تعبيرها.
اقرأ أيضا: الاحتلال الإسرائيلي يفتتح بعثة تجارية بالمغرب عام 2023
اضف تعليقا