قضت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد، اليوم “الاثنين” 19 فبراير، بالإعدام على مواطنة تركية، وبالمؤبد على عشر تركيات أخريات وأذربيجانية، لإدانتهن بالانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وذكرت وكالة “فرانس برس” أن المتهمات، وكلهن أرامل لعناصر من “داعش” قتلوا في المعارك، تتراوح أعمارهن بين 20 و50 عاما، اعتقلن في الموصل أو في تلعفر في محافظة نينوى.

وكانت المواطنة التركية، التي حُكم عليها بالإعدام، اعترفت خلال التحقيق معها أنها جاءت طوعا إلى العراق مع زوجها وابنيها.

وقالت خلال المحاكمة: “كان علينا مغادرة تركيا لأن زوجي كان مطلوبا، وكنت أرغب في العيش في دولة إسلامية لأنها تطبق الشريعة، ولهذا ذهبت مع زوجي وولدَيّ”، وأضافت المرأة (48 عاما) “ثلاثتهم قتلوا في غارات جوية، أنا نادمة على مجيئي”.

وكانت مصادر أمنية أكدت أن 509 أجانب، بينهم 300 تركي، محتجزون في العراق بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”، مع 813 طفلا.

وتجدر الإشارة إلى أن العراق أعلن، في 10 ديسمبر الماضي، تحرير جميع الأراضي التي احتلها تنظيم الدولة الإسلامية منذ يونيو عام 2014، باحتفال عسكري كبير.

وتم اختتام مرحلة في تاريخه شهدت تهجير نحو 5 ملايين نازح من ديارهم، ودمارا كبيرا في البنى التحتية والسكنية في مساحات شاسعة من أراضيه، فضلا عن مقتل آلاف من المدنيين قبل وأثناء العمليات العسكرية للتحرير.