كشفت منظمة العفو الدولية أن القيادي الفلسطيني “محمد الخضري” ونجله “هاني” يتعرضان لانتهاكات جسيمة داخل محبسهما في السعودية منذ أكثر من عام.

وأكدت المنظمة، في بيان، أن الخضري ونجله  تعرضا للاختفاء القسري والاعتقال التعسفي والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي في الحبس الانفرادي، مشيرة إلى مخاوف جدية بشأن صحة “الخضري” المُصاب بمرض السرطان.

ودعت المنظمة، الملك سلمان إلى الإفراج عن “الخضري” فورا دون قيد أو شرط، وأكدت على ضرورة توفير الحماية له، ومنحه الرعاية الطبية المناسبة على الفور.

و”الخضري” معتقل حاليا في سجن الحائر بالرياض، فيما يُعتقل نجله في سجن ذهبان قرب جدة، بعد اعتقالهما بشكل تعسفي في الرابع من أبريل/نيسان 2019، وهو طبيب وسياسي متقاعد يقيم في السعودية، منذ ما يقرب من 30 عاما، وكان يشغل منصب ممثل حركة حماس في المملكة.

ومثل القيادي الفلسطيني في محاكمة جماعية أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بـ “مكافحة الإرهاب” في السعودية، وذلك على خلفية تهم “ملفقة” حسب توصيف أمنستي.

وكانت حماس قد أعلنت عن اعتقال “الخضري” بعد 4 أشهر من إخفائه قسريا، وتركت الباب مواربا أمام الوساطات التي فشلت في دفع السعودية لإطلاق سراحه، لتعلن لاحقا عن استهجانها من قيام جهاز مباحث أمن الدولة السعودي باعتقال “الخضري” دون أي مبرر ضمن حملة شملت العديد من الفلسطينيين المقيمين في المملكة.