دعت “منظمة العفو الدولية” المجتمع الدولي للضغط على السعودية لوضع حد للقمع واعتقال النشطاء، وخاصة بعد تزايد الانتهاكات في الأونة الأخيرة على يد ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان”.
وطالبت “المنطمة” المعنية بحقوق الإنسان، في بيان لها، اليوم” الاثنين” 6 أغسطس، المجتمع الدولي التوقف عن غض الطرف إزاء استهداف النشطاء في السعودية.
ويذكر أنه منذ 10 سبتمبر من العام الماضي، تشهد السعودية حملة اعتقالات طالت دعاة ومفكرين وعلماء بارزين، وحسب مراقبين، من أسباب تلك الحملة رفض كثير من هؤلاء توجيهات الديوان الملكي، ورغبة ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” في عدم وجود أي معارضة داخلية للإجراءات التي يتخذها.
وفي آخر احصاء للعدد المعتقلين، كان نشر حساب “ويكيليكس الخليج” على موقع “تويتر”، قائمة للدعاة والأكاديميين والناشطين الذين اعتقلتهم السلطات السعودية اعتبارا من سبتمبر 2017 حتى نهاية يوليو الماضي.
وضمت القائمة عددا من النساء أبرزهن: “رقية المحارب، عايشة المرزوق، عايدة الغامدي، أمل الحربي، نسيمة السادة، سمر بدوي، مياء الزهراني، نوف عبدالعزيز، عزيزة اليوسف، إيمان النفجان، لجين الهذلول، هتون أجواد الفاسي”.
وشملت القائمة الفنان “عبدالعزيز المهدي” والكاتب “عصام الزامل”، بالإضافة إلى عدد من الدعاة والأكاديميون، ومن أبرزهم الداعية “سلمان العودة” و” سفر الحوالي” و”محمد موسى الشريف” و”محمد صالح المنجد” و”عبدالعزيز الفوزان”.
اضف تعليقا