طالبت منظمة العفو الدولية “أمنستي” سلطات المملكة العربية السعودية بالإفراج عن الناشطة سلمى الشهاب، دون قيد أو شرط، بمناسبة مرور عامين على اعتقالها، والتي أكدت أن محاكمتها كانت “بالغة الجور والظلم”.
جدير بالذكر أن محكمة سعودية، كانت قد قضت بسجن سلمى مدة 6 أعوام، قبل أن ترفعها إلى 34 عاما، مع منع من السفر لمدة مماثلة للحكم، بسبب نشاطها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن سلمى تملك حسابًا عبر تويتر، كان يشهد تفاعلًا ومتابعة من قبل حسابات نشطاء ومعارضين سعوديين، وكانت الناشطة طالبة بجامعة ليدز بالمملكة المتحدة.
من جانبها، قالت “أمنستي” عبر حسابها على تويتر “مرّ عامان على سجن الناشطة وطالبة الدكتوراه السعودية سلمى الشهاب بسبب تغريداتها السلمية الداعمة لحقوق المرأة”، حسب قولها.
فيما أشارت المنظمة الدولية إلى أن “الحكم على الشهاب، جاء في أعقاب محاكمة فادحة الجور، إذ اتهمت بارتكاب جرائم تضمنت الإخلال بالنظام العام، باستخدام حسابها على تويتر وإعادة نشر تغريدات لنشطاء يدعمون حقوق المرأة”.
يذكر أن المنظمة قالت إنه وفقًا لوثائق المحكمة التي اطّلعت عليها، فقد “احتجزت الشهاب داخل زنزانة انفرادية لمدة 285 يومًا قبل مثولها في المحاكمة. وحُرِمت أيضًا من التمثيل القانوني طوال فترة احتجازها قبل المحاكمة، بما في ذلك جلسات استجوابها”.
اقرأ أيضاً : صحف عالمية: هل ينضم ميسي إلى رونالدو في السعودية؟
اضف تعليقا