أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى تصاعد المقاومة الفلسطينية في شتى مدن ومناطق الضفة الغربية المحتلة، وتذوب معها الحواجز والحدود بين مختلف الفصائل في صورة تنسيق مشترك بين مختلف المجموعات.

من جهة أخرى، بدأ احترام السلطة الفلسطينية يتلاشى في ظل قناعات فلسطينية تسود الأوساط المختلفة في الضفة، بأن السلطة لا يمكن أن تمنع عدوانا، بل توفر له غطاء وتساهم فيه.

من جانبها، قالت صحيفة “الغارديان” في تقرير لها إن علامات ظهرت تدل على أن مجموعات من الشباب الذين يتنظمون في بلداتهم للقتال رداً على الاجتياحات الإسرائيلية بدأوا ينسقون فيما بينهم عبر المدن المختلفة، ولا أدل على ذلك من أن مطلق النار في حوارة، عضو حماس من نابلس، اختار الاختباء في مخيم اللاجئين في جنين، حيث وفر له المقاتلون المحليون هناك ملاذاً.

جدير بالذكر أن ذلك الأمر الذي يثبت أن تلك الروابط تزاد قوة.ورأت الصحيفة أن  مثل هذا التنسيق يمهد الطريق لعودة الصراع الشامل والمفتوح مع إسرائيل، حتى لو كانت السلطة الفلسطينية، ونصف تنظيم فتح المنشق على نفسه، ضد ذلك.

يشار إلى أنه منذ إنشاء السلطة قبل ثلاثين عاماً لم تفعل السلطة الفلسطينية شيئاً لتحسين مستوى المعيشة في الضفة، بل زادت الأوضاع سوءاً مؤخراً، وذلك بعد أن أمن الجيش الإسرائيلي اتفاقاً يتيح له البحث عن المسلحين الذين تعجز قوات السلطة عن إيجادهم أو تتردد في إلقاء القبض عليهم بنفسها، وفق الصحيفة.