تساءل تقرير نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية عن أن قمة المناخ COP28 هل تكون هي القمة التي تحدد السرعة والجدول الزمني لإرسال الوقود الأحفوري إلى التاريخ؟ مشيرة إلى أنه تساؤل مفرط في التفاؤل.
ولفت التقرير إلى أن سلطان الجابر، رئيس COP28 وضع خطة عمله التي طال انتظارها، أمام قادة الحكومات في مؤتمر العمل المناخي في بروكسل، قبل أيام.
فيما تغطي الخطة جميع الجوانب الرئيسية للعمل المناخي، بناءً على اتفاقية باريس لعام 2015، وهي مقسمة إلى ما أسماه الجابر الركائز الأربع، أو أربعة أعمدة: التعقب السريع للانتقال إلى عالم منخفض ثاني أكسيد الكربون؛ تحديد تمويل المناخ التركيز على الناس والحياة وسبل العيش؛ والشمولية الكاملة.
لكن الصحيفة قالت إنه رغم أن الخطة لقيت ترحيبا من قبل الخبراء والمجتمع المدني، وفي حين أن خطوطها العريضة تبدو إيجابية، إلا أن “الشيطان يكمن في التفاصيل”.
وأشارت الصحيفة إلى تعرض الجابر لانتقادات شديدة قبل شهرين لإشارته مرارًا وتكرارًا إلى “التخلص التدريجي من انبعاثات الوقود الأحفوري” ، وهو ما اعتبره المراقبون أنه يمكن شركات النفط والغاز بالاستمرار في استخراج الوقود الأحفوري طالما تم التقاط ثاني أكسيد الكربون الناتج بطريقة أو بأخرى، لكن العلماء حذروا من استخدام تكنولوجيا احتجاز الكربون وتخزينه “كوجبة غداء مجانية” لتبرير استمرار الاستخراج.
كما أن عبارة “خفض تدريجي” سوف تخيب آمال النشطاء والدول التي يزيد عددها عن 80 دولة والتي تريد من Cop28 أن يمرر التزامًا بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري بالكامل.
اقرأ أيضًا : تعليق مؤقت لعمل مصفاة “الإمارات جولد” للذهب بسبب تورط الدولة في غسيل الأموال
اضف تعليقا