نصح مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، عددًا من السعوديين المعارضين، بعدم العودة إلى بلادهم، خوفاً عليهم من تصعيد النظام السعودي للقمع في ظل حاكمها الفعلي ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان”.
كشف تقرير أجرته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، مع سعوديين مقيمين في الولايات المتحدة، أن ما تضمنته هذه النصائح جاء بسبب مخاوف أو شكوك بشأن مطاردتهم.
وقال بعض السعوديين، إن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي نصحوهم بعدم العودة إلى ديارهم، أو حتى دخول السفارة السعودية.
وقال اثنان، إن عملاء مكتب التحقيقات أبلغوهما بأنهما مدرجان على قائمة سعودية للانتقام.
وسجنت السعودية عضواً في العائلة المالكة، كان عائدًا من الولايات المتحدة بسبب مكالمات هاتفية ناقش فيها سجن ابن عمه بالرياض.
ويقيم الأمير “عبدالله بن فيصل آل سعود”، وهو طالب دراسات عليا في جامعة نورث إيسترن ببوسطن، حيث يقول أصدقاؤه إنه نادراً ما ذكر أنه كان عضواً في العائلة المالكة السعودية.
وينتمي الأمير “عبدالله” (31 عاما)، إلى أحد فروع العائلة المالكة الأكثر استهدافاً بالاعتقالات، باعتبارهم منتقدين أو منافسين، منذ أن عزز ولي العهد سلطته في عهد والده الملك “سلمان”.
اضف تعليقا