قالت منظمة “القسط” الحقوقية، إن 3 سعوديين معرضين لخطر الإعدام بعد أن أيدت محكمة الاستئناف أحكاما بالإعدام بحقهم، بعد اعتقالهم بسبب رفضهم عمليات الإخلاء القسري لمنازلهم من أجل إقامة مشروع “نيوم”.

وتم تأييد الحكم على كلا من: “شادلي” و”إبراهيم” و”عطا الله الحويطي”، من قبيلة الحويطات.

وأشارت المنظمة إلى أن المعتقلين الثلاثة لم يتبق لهم سوى الطعن على الحكم أمام المحكمة العليا في المملكة، لكن إذا أيدت تلك المحكمة بدورها الأحكام الصادرة بحقهم، فسيكون الرجال الثلاثة معرضين لتنفيذ الإعدام في أية لحظة.

وقالت “القسط” إن”شادلي” تعرض لتعذيب شديد بعد اعتقاله في 2020، وأيضا سوء المعاملة في السجن.

و”شادلي الحويطي” هو شقيق الناشط “عبدالرحيم الحويطي” الذي قتلته السلطات في العام 2020، لرفضه إخلاء منزله في قرية الخربة.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالإعدام على المعتقلين الثلاثة.

وجاءت الأحكام بالإعدام، بعد نحو شهر، من أحكام سجن عالية ضد أفراد آخرين من “الحويطات”، وصلت إلى نحو 50 عاما ضد بعضهم.

وبدأت أزمة “الحويطات” مع الحكومة السعودية قبل نحو 3 أعوام، مع بدء أعمال إزالة القرى التي تنوي الحكومة ضمها إلى مشروع مدينة “نيوم” الضخم.

ودعت “القسط” الشركات المشاركة، أو التي تفكر في المشاركة، في مشروع نيوم إلى النظر عن كثب في مسؤولياتها المؤسسية وتوظيف ما لديها من نفوذ مع السلطات السعودية لإنهاء تلك التجاوزات.

وأكدت المنظمة “رفضها القاطع “لأحكام الإعدام الجائرة التي صدرت ضد شادلي وعطاالله وإبراهيم الحويطي، وتدعو على وجه الاستعجال إلى الضغط على السلطات السعودية لإسقاط تلك الأحكام على الفور”.

 

اقرأ أيضا: دعمًا للديكتاتورية.. وزير الخارجية الأمريكي الأسبق يدافع عن السعودية في قضية خاشقجي