دشنت الحكومة القطرية، “طريق المجد”، أكبر الطرق السريعة في البلاد، بسبعة مسارات، تستوعب أكثر من 14 ألف مركبة في الساعة.

وقال وزير المواصلات والاتصالات “جاسم بن سيف السليطي”، إن طريق المجد سيحدث قفزة في قطاع النقل البري بقطر، وطفرة في التجارة الداخلية والخارجية، حيث يعزز حرية نقل السلع والمواد والأفراد من وإلى كافة المنافذ في البلاد.

ولفت إلى أن الطريق يتصل مباشرة بطريق ميناء حمد جنوبا، ويسهل الوصول إلى ميناء راس لفان وميناء الرويس شمالا، فضلا عن أنه يسمح بسهولة الوصول إلى مطار حمد الدولي.

ويتألف “طريق المجد”، الذي استغرق إنشاؤه أربع سنوات، من سبعة مسارات في كلا الاتجاهين بين مسيعيد والخور.

ويستوعب الطريق أكثر من 14 ألف مركبة في الساعة، وصمم بمعايير دولية تخفض من احتمالات وقوع الحوادث، ليصبح من أكثر الطرق أمانا في قطر.

وسيخدم الطريق نحو 30 منطقة سكنية في البلاد، والعديد من المرافق الاقتصادية وملاعب كأس العالم، كما سيختصر نحو 50% من زمن الرحلة أمام مستخدمي الطريق.

وجاء تدشين الطريق الجديد، ضمن إطار تطوير وإنشاء البنى التحتية المختلفة التي تعزز التجارة وتسهل الوصول إلى ملاعب مونديال كأس العالم المزمع عقده عام 2022.

من جهته قال وزير البلدية والبيئة عبد الله السبيعي إن إطلاق اسم “طريق المجد” له مدلول ومغزى كبيران، موضحا أن الاسم جاء تيمنا بـ”تميم المجد” رمز الصمود والعزة في مواجهة الحصار المفروض على قطر من قبل كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ يونيو 2017.