أعلن المشجع البريطاني، الذي تعاطف مع المنتخب القطري، خلال مسابقات كأس آسيا في يناير الماضي عزمه رفع دعوى قضائية ضد الإمارات، وذلك بعد احتجازه وتعذيبه.

وقال المشجع البريطاني، إنه “تعرض لانتهاكات جسيمة خلال فترة احتجازه التي استمرت ثلاثة أسابيع، بما فيها التعذيب باستخدام الكهرباء، كما تعرض للطعن بسكين في زنزانة عامة، وللاعتداء بالضرب ومنعه من النوم والطعام”.  

وفق ما أكدته صحيفة “الجارديان” البريطانية، التي نشرت صورة للشاب وهو يظهر الجروح التي أصيب بها خلال تواجده في الإمارات، حيث كان يريد مشاهدة المباراة بين المنتخبين القطري والعراقي.

والشاب البريطاني الجنسية هو علي عيسى أحمد، يعمل حارسا، وعمره 26 عاما، ويقيم في مدينة وولفرهامبتون، وهو من أصول عربية.

وذكر المشجع أنه احتجز أولا في مقر أمني، ثم اتهمته السلطات الأمنية في أبوظبي بشكل صادم بـ”إلحاق جروح بنفسه” وأجبرته على توقيع وثيقة أقر فيها بمسؤوليته عن “تضييع وقت السلطات”، وتم نقله إلى سجن في الشارقة بعد ذلك، حيث تعرض للطعن في الزنزانة.

وقال المشجع إنه ينوي ملاحقة الإمارات للأضرار النفسية والجسدية التي لحقت به، ولإظهار أنه لا مكان للتعذيب والاعتقالات التعسفية في العالم المعاصر، بحسب تعبيره.

وعلاوة على رفع دعوى قضائية، طالب المشجع الخارجية البريطانية ومجموعة العمل الخاصة بالاعتقالات التعسفية في الأمم المتحدة بفتح تحقيق في قضيته، وأطلق الشاب حملة في الإنترنت لجمع تبرعات لتمويل الإجراءات القانونية ضد الإمارات.