أكد خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، إن الحل الوحيد للأزمة الليبية يتمثل في عدم ترشح العسكر والمزدوجي الجنسية.

من جانبه، أضاف المشري أنه لن “يسمح بتمرير قوانين انتخابية معيبة يكون لها تبعات كبرى على أبناء الشعب الليبي مستقبلا”.

كما تابع المشري قائلًا إن الانتخابات البرلمانية في ليبيا ستكون هي الحل لرأب الصدع بين الشرق والغرب، لكنه لن يسمح بأي شكل من الأشكال للقادة العسكريين بالوصول إلى منصب الرئاسة، “لأن ذلك يتنافى مع الدستور الليبي، مضيفا أنه “سبق أن ترشح نحو 14 عسكريًا بمن فيهم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لكن المجلس رفض ترشيحهم”، حسب قوله.

جدير بالذكر أن المشري توقع أن يشهد الوضع السياسي في ليبيا انفراجا خلال أكتوبر أو نوفمبر المقبلين، من خلال انتخاب رئيس موحّد لليبيا وتشكيل مجلسي النواب والشورى.

تجدر الإشارة إلى أنه حول ما أثير من جدل سياسي حول تدويل الأزمة الليبية، وتدخل اللجنة الأممية في صناعة القرار السياسي في ليبيا، أوضح المشري أن هذا الأمر مرفوض تماما، مشددًا على أن “الأمم المتحدة ترعى ولا تُسيِّر، وهي عاجزة عن تقديم أي حل معقول للخروج من الأزمة، في حين أن الليبيين هم المعنيون بتسوية خلافاتهم السياسية عبر الحوار”، حسب قوله.

اقرأ أيضًا : ناشونال إنترست: بوتين يرى ليبيا “ثمرة معلقة” ويسعى لقطفها