استنفرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الفلسطينيين كافة إلى التوجه نحو المسجد الأقصى، والرباط فيه أربعة أيام، حتى يوم الاثنين المقبل.

من جانبها، قالت الحركة؛ إنها تدعو “جماهير شعبنا الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الحشد والنفير، وشدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط والاعتكاف فيه من اليوم، بدءا من صلاة الجمعة، وحتى يوم الاثنين القادم”.

وأضافت أن الهدف من الرباط والحشد في “الأقصى”، هو “حماية له، والدفاع والذود عنه، ولإفشال مخططات العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه المتطرّفين وما يسمَّى (جماعة الهيكل)، لتدنيس باحاته وإقامة طقوس ذبح القرابين داخله، يومَي الأحد والاثنين القادمين”.

فيما دعت “حماس” الفلسطينيين في القدس والداخل المحتل، والضفة الغربية إلى “التصدّي بكلّ قوَّة لمحاولات حكومة الاحتلال الفاشية ومجرمي الحرب فيها، كالمدعو بن غفير”.كما دعت الحركة “الأمة” و”الأحرار في كل العالم” إلى تفعيل كل أشكال التضامن والنَّصرة للقدس والأقصى وغزَّة، “ودعم نضال شعبنا المشروع، حتى وقف العدوان، وانتزاع الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات”.

جدير بالذكر أن وفد حاخامي كبير كان قد اقتحم الأقصى الاثنين الماضي، على رأسه الحاخام دوف ليئور، أحد أكبر حاخامات تيار الصهيونية الدينية، رفقة الحاخام الإسرائيلي أريئيل رئيس المدرسة الدينية لجبل المعبد ومؤسس معهد المعبد اليهودي، والحاخام شمشون إلبويم رئيس ما يدعى “إدارة جبل المعبد”.

فيما التقى ليئور خلال الاقتحام بعناصر قوات الاحتلال من المتطرفين المتدينين، وأعرب عن إشادته بوجود عناصر من جماعات المعبد المتطرفة في مهام بالمسجد الأقصى.

كما أقام صلوات توراتية داخل الأقصى، في المنطقة الشرقية، وأجرى جولة في ساحات المسجد، وقال؛ إن ما يجري “لم نحصل عليه منذ 50 عاما، لكنه اليوم بات واقعا”.

اقرأ أيضًا : منظمة التعاون الإسلامي تدين اعتداء الاحتلال على المصلين بالمسجد الأقصى