أدانت الولايات المتحدة، توقيف سلطات تونس معارضين للرئيس قيس سعيد، ودعت إلى توخي الشفافية في الإجراءات القانونية. 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، “نشعر بقلق عميق إزاء التقارير عن توقيف عدة شخصيات سياسية ورجال أعمال وصحفيين في تونس في الأيام الأخيرة”.

وأضاف برايس “نحترم تطلعات الشعب التونسي إلى قضاء مستقل وشفاف قادر على حماية الحريات الأساسية للجميع”.

واعتقلت الشرطة التونسية عشر شخصيات بارزة ، من بينها مدير إذاعة “موزاييك أف أم” نور الدين بوطار، ورجل الأعمال البارز والناشط السياسي كمال اللطيف.

واعتبرت جبهة الخلاص الوطني المعارضة التوقيفات بمثابة عمل انتقامي يفتقر إلى سند قانوني.

انفرد الرئيس قيس سعيد بسلطات واسعة النطاق في يوليو 2021 بعد أن انقلابه على الدستور، وجمد أعمال البرلمان على خلفية أزمة سياسية واقتصادية. 

أقرأ أيضا: الأمن التونسي يعتقل القيادي بالنهضة “نور الدين البحيري”