ارتفعت حدة التوترات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، بسبب تمسك الأخيرة بقرارها خفض إنتاج النفط، لا سيما مع قناعة واشنطن بأن الرياض ضغطت على دول “أوبك+” للتمسك بالقرار.
من جانبها، لم تتوقف إدارة بايدن، والسياسيين المحسوبين عليها، عن ضخ رسائل التهديد للرياض، فإن الأخيرة تواصل إصدار رسائل التمسك بقرارها.
يشار إلى أن السيناتور الأمريكي الديمقراطي كريس كونز، قال لشبكة “سي أن أن”، إن قرار السعودية خفض إنتاج النفط كان بمثابة “لكمة”، مضيفاً أنه “من غير المحتمل أن تدعم لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي أي مبيعات أسلحة إضافية للسعوديين”، حسب قوله.
وتابع السيناتور الأمريكي كونز، عضو لجنة العلاقات الخارجية: “بالنسبة لنا، في هذه اللحظة، أن يكون لدينا شريك طويل الأمد مثل السعودية يساعد روسيا في تمويل حربها العدوانية ضد أوكرانيا كان بمثابة خيبة أمل مريرة ومفاجأة كبيرة”.
اقرأ أيضاً : بلومبيرغ : تنشيط “عقيدة كارتر” قد يكون الحل في تجاوز الأزمة بين السعودية والولايات المتحدة
اضف تعليقا