أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء التقارير الأخيرة التي تفيد بأن السلطة الفلسطينية تعمل على تقييد حرية التعبير للفلسطينيين.

أثناء إحاطة مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط، أعربت السفيرة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، عن مخاوف الولايات المتحدة بشأن القيود المفروضة على حرية التعبير في الضفة الغربية.

وقال غرينفيلد: “نشعر بالقلق إزاء التقارير الأخيرة عن تحرك السلطة الفلسطينية لتقييد حرية الفلسطينيين في التعبير ومضايقة نشطاء ومنظمات المجتمع المدني”.

وشددت على أن “هذا غير مقبول ، وعلى وجه الخصوص ، نشعر بقلق عميق لوفاة الناشط الفلسطيني نزار بنات. يجب التحقيق في ملابسات وفاته بشكل كامل ومحاسبة المسؤولين”.

وأضافت: “يجب أن يكون من مصلحتنا جميعًا الترويج لحل مستدام لغزة، واتخاذ خطوات نحو إنهاء المعاناة لدى الجانبين”.

وحول استئناف الدعم الأمريكي للأونروا قالت: “أعلنا عن مساهمة تقارب 136 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية للأونروا”.

وأشارت إلى أن “هذا التمويل الجديد يرفع إجمالي المساعدات الإنسانية الأمريكية للفلسطينيين المستضعفين الذين تخدمهم الأونروا هذا العام إلى 318 مليون دولار”.

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن احتياجات الأونروا ما زالت هائلة رغم كل هذه المساهمات.  وأضاف: “ندعو الدول الأعضاء الأخرى -وخاصة شركائنا في الخليج- إلى زيادة التزاماتهم المالية أيضًا”.