صرحت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن لديها “قلق عميق” من سجل حقوق الإنسان في مصر.

وقال نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: إن “واشنطن لديها قلق عميق من سجل حقوق الإنسان في مصر، بما في ذلك تقييد المجتمع المدني وحرية التعبير والاعتقالات، هناك قمع للمجتمع المدني وانتهاكات لحقوق الإنسان”.

وحسب تصريحات برايس فإن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، كان لديه الفرصة لإثارة ملف حقوق الإنسان مع نظيره المصري سامح شكري، مضيفًا: “نحن نثير هذه الأشياء معهم، لسنا خجولين، نحن نفعل ذلك علانية وربما بشكل شخصي أيضًا”.

وأكد المسؤول الأمريكي أنه “لن يكون هناك شيك على بياض لأي دولة، سواء كانوا شركاء أمنيين مقربين أو منافسين أو خصوم”، وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ووزير الخارجية قد جعلا ذلك واضحًا.

في السياق ذاته، أكد برايس أن مصر تتمتع بموقع له دور مهم، في دعم بعض المصالح الأمريكية في المنطقة  كالأمن والاستقرار الإقليمي، من خلال مسؤوليتها عن قناة السويس والتعاون في مكافحة الإرهاب وقيادتها في دعم السلام في الشرق الأوسط.

وردًا على سؤال حول صفقات الأسلحة الأمريكية لصالح مصر في ضوء وضع حقوق الإنسان في هناك، قال برايس: “إن هناك عملية مراجعة لصفقات الأسلحة الحساسة، لنتأكد أنها تتماشى ليس فقط مع مصالحنا ولكن مع قيمنا، وهو ما نقوم به مع مصر والدول الأخرى”.