لقي ما يزيد على 20 يمنيا حتفهم بوباء الكوليرا، خلال أسبوع واحد، في مديرية الزيدية، شمال محافظة الحديدة.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر طبية في مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة (لم تسمها) قولها، إن أكثر من 20 شخصًا توفوا خلال أسبوع واحد، إثر تفشي وباء الكوليرا بين السكان من جديدة، معظمهم من الأطفال وحديثي الولادة والنساء، بالإضافة إلى كبيري السن.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هناك ضحايا آخرين في القرى البعيدة، والتي لم يشملها الإحصاء.

وكان الكوليرا قد تفشى في محافظة الحديدة، وأدى إلى وفاة العشرات قبل أن ينحسر مجددًا مع انحساره في الموجة الثانية مطلع العام الجاري في عموم محافظات ومدن البلاد، قبل أن يعود للتفشي مجددًا.

ولا تتعدى فترة حضانة الكوليرا الساعات، وينتقل عن طريق تلوث الغذاء والماء بالفضلات ويصيب المريض بإسهال حاد، وبمجرد بدء الأعراض يمكن للمرض أن يودي بحياة المصاب في غضون ساعات إن لم يتلق العلاج.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أطلقت برنامجا طارئا لعلاج المرض مؤخرا، يستند إلى ما تبقى من منظومة الصحة المتداعية في اليمن سعيا لاكتشاف الحالات الجديدة في مرحلة مبكرة والحيلولة دون استشراء المرض.