خلّف قصف مدفعي روسي على قريتين قرب العاصمة كييف، 12 قتيلاً، في حين أعلن حاكم لفيف في غرب أوكرانيا، عن عدم ورود أي تقارير عن إصابات جرّاء انفجارات دوّت في منطقته مساء أمس الثلاثاء.

بدوره، قال الحاكم “مكسيم كوسيتسكي” عن سماع “إن هناك دوي انفجارات قرب راديخيف”، البلدة الواقعة على بُعد نحو 70 كيلومترا شمال شرقي لفيف، ودعا “الجميع إلى البقاء في الملاجئ”.

وفي السياق ذاته في العاصمة كييف، قالت النيابة العامة الأوكرانية في منشور على تطبيق “تلغرام”، إنّ 12 شخصا قتلوا في قصف مدفعي روسي استهدف قريتي فيليكا دميركا وبوغدانيفكا القريبتين من العاصمة.

وجدير بالذكر أن الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”، كان قد حضّ الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي على التحرّك “فورا” لمواجهة “جرائم الحرب” التي ترتكبها روسيا في بلاده، في اتهامات تنفيها موسكو.

خاصة بعد موجة الصدمة التي سببها العثور على العديد من الجثث نهاية الأسبوع الماضي، في مدينة بوتشا قرب كييف، حيث تتهم أوكرانيا القوات الروسية بارتكاب مجزرة، فقد كثّف الاتحاد الأوروبي وواشنطن ضغوطهما الاقتصادية والدبلوماسية على روسيا.

في المقابل ،أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن تدمير 33 منشأة بنية تحتية عسكرية للجيش الأوكراني، خلال الـ24 ساعة الماضية.

فيما أفاد المتحدث باسم الوزارة “إيغور كوناشينكوف”، في تصريح صحفي، مساء الثلاثاء، بأن القوات العسكرية الروسية تواصل تنفيذ هجمات ضد منشآت البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا.

وأشار “كوناشينكوف” إلى أن الطيران الحربي الروسي دمر 33 منشأة بنية تحتية عسكرية بأوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية.وأضاف: “تم تدمير مركز قيادة وحدات الدفاع الإقليمية وخزان الوقود ومصنع لإصلاح المركبات المدرعة، بصواريخ عالية الدقة” في منطقتي زولوتشيف وتشوهويف.

جدير بالذكر أنه في 24 شباط/ فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

 

اقرأ أيضاً : أوكرانيا تعلن عن وجود أدلة لديها على جرائم حرب في كييف