تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مقطع فيديو متداول لفتاة ليبية تشتكي للداعية الإماراتي من أصل أردني، وسيم يوسف، من مشاركة خطيبها في الهجوم على مدينة طرابلس الليبية، الذي قامت به قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، والمدعومة إماراتيًا.

وقالت الفتاة الليبية، في مقطع الفيديو: “أن خطيبها قام بمشاركة قوات حفتر في قتل عدد كبير من القوات التابعة لحكومة الوفاق الشرعية والمعترف بها دوليًا، معللة قتله لهم أنهم ربما يكونوا الجيش التركي أو الجيش القطري”، في محاولة لتبرير فعلته.

غير أن خطيبها رد عليها: “أن من قتلهم مجرد “غرابة” ليسوا أتراك أو قطريين”.

ليجيبها “يوسف”، وسط حالة استغراب منه: ” أختي ما عندي جواب، إلا أن يتوب ويستقم”.

وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق(المعترف بها دوليًا).

وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، وتسعى حاليًا إلى عقد مؤتمر دولي للأطراف المعنية، يفضي إلى حل سياسي بهدف إنهاء النزاع.