أصدرت صحيفة “واشنطن بوست” مقالاً للكاتب ديفيد إغناتيوس، قال فيه إن إدارة بايدن منحت حصانة قانونية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وهي حماية لم يوفرها له الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
يشار إلى أن إغناتيوس تحدث عن أثر القرار على بن سلمان وخصومه، وكيف أنه يأتي ضمن سلسلة إجراءات مثيرة للجدل أعقبت جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.
فيما قال الصحفي الأمريكي في نص المقال “بالنسبة لمنتقدي محمد بن سلمان، فإن قرار الحصانة هو صفعة على الوجه. من المرجح أن تثير احتجاجات جديدة في الكونغرس وبين نشطاء حقوق الإنسان بأن إدارة بايدن تستوعب محمد بن سلمان لأسباب تتعلق بالسياسة الواقعية وتعرض قيمها للخطر في هذه العملية” بحسب المقال.
فيما أكد إغناتيوس في المقال على “جاء القرار بسبب دعوى قضائية في محكمة فيدرالية في واشنطن ضد محمد بن سلمان وحوالي 20 متهماً آخرين رفعتها خطيبة جمال خاشقجي، كاتب العمود الذي قتل على يد عملاء سعوديين في إسطنبول في 2 أكتوبر 2018. وتزعم الدعوى أن ولي العهد والمتهمين الآخرين كانوا مسؤولين عن جريمة القتل”.
اقرأ أيضاً : الرئيس الأمريكي يمنح بن سلمان حصانة في قضية خاشقجي
اضف تعليقا