استمر الأسير الفلسطيني خليل العواودة في إضرابه عن الطعام منذ 170 يومًا، في حاله صحيه متدهوره، ومخاوف من الموت المفاجئ.
قال الأسير “خليل عواودة” إنه مُصر على رفض الاعتقال الإداري “حتى لو ذاب اللحم والجلد عن جسده”.
جاء ذلك في رسالة مصورة لـ”عواودة” نشرتها عائلته، من المستشفى المحتجز بها، قال فيها: “هذا الجسد الذي لم يبق منه إلا العظم والجلد لا يعكس ضعف وعري الشعب الفلسطيني”.
وتابع: “إنما يعكس مرآة لوجه الاحتلال الحقيقي الذي يدعي أنه دولة ديمقراطية في حين يوجد أسير بلا أي تهمة، وقف ضد الاعتقال الإداري الهمجي، ليقول بلحمه ودمه لا للاعتقال الإداري”.
وأضاف: “نحن شعب قضيته عادلة، وستبقى عادلة وسنبقى نقف ضد الاعتقال الإداريّ حتى لو ذاب اللحم والجلد وتلاشى العظم”.
وتابع: “حتى لو ذهبت الأرواح كونوا على ثقة أننا أصحاب حق، وأن قضيتنا عادلة مهما كان الثمن المدفوع عاليا.”
بينما قالت زوجة الأسير “عواودة”، إنه لن يتراجع عن إضرابه، حتى ينال حريته.
ولفتت إلى أن الأطباء يحذرون من خطورة وضعه الصحي، وهو يخوض إضراباً عن الطعام منذ 170 يوما.
وأشارت زوجة “عواودة” إلى وجود ضغوطات من جانب الاحتلال عليه لوقف إضرابه المستمر، لكنه مصمم على مواصلته مهما كان الثمن.
واعتقلت قوات الاحتلال “خليل عواودة” (40 عاما) في ديسمبر/كانون الأول 2021، وظلت تحتجزه منذ ذلك الحين من دون أي تهمة أو محاكمة، وهو إجراء يُعرف بالاعتقال الإداري.
اضف تعليقا