أعلنت صحيفة بريطانية، عن تفاصيل صادمة تفيد بإعلان وفاة مواطن بريطاني في مصر، بعد أن كان مفقوداً منذ الشهر الماضي، وذلك قبل أن تعيد السلطات المصرية جثته إلى بلاده، بدون قلب.

وكشفت صحيفة “ميرور” البريطانية، عن وفاة البريطاني “ديزموند باوتشر” (59 عاماً)، محترف الغوص، في مصر بعد أن فقد وعيه تحت مياه البحر الأحمر الشهر الماضي، وأعلن عن وفاته مؤخرا في مستشفى شرم الشيخ الدولي.

وفي مفاجأة صادمة، صرح طبيب تشريح قام بفحص الجثة في بريطانيا للجنة تحقيق، إنه كان من الصعب تحديد سبب الوفاة، فيما ذكرت لجنة التحقيق أن تشريحا للجثة جرى بعد الوفاة في مصر، ولكن بدون أن ترفق الجثة بتقرير شامل.

في حين، قالت مسؤولة الطب الشرعي “كارولين سوندرز”، إن التشريح الشرعي في مصر أثبت أن سبب الوفاة كان فشلا حادا في التنفس.

وأضافت أن السلطات الطبية في ويلز، طالبت بمزيد من المعلومات في عدد من المرات، وقالت: “قيل لنا إن إخراج التقرير يحتاج إلى 4 سنوات؛ وهو ما أجده غير عادي”، حسب قولها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إجراء تشريح ثان للجثة على يد “جيمس هاريسون”، والذي قام بفحص رئتي “باوتشر”، وبقية جسده، رغم صعوبة ذلك بسبب تحنيطه.

في حين قالت “سوندرز”، إن وفاته كانت بسبب فشل في القلب، مضيفة أنه لو تم الكشف عن معلومات أخرى فهناك حاجة لتحقيق جديد.

أما شقيقه “جون”، فقال: “ما أغضبني أكثر هو أنهم احتفظوا بأجزاء من جسده (منها قلبه)، ولا أفهم السبب الذي جعلهم يقومون بهذا”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها أزمة وفاة أجنبي في مصر، وتنقل جثته بدون أحد أعضائها.