أثار لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وإعلانه إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا الفنية لسد “النهضة” مخاوف المصريين من توافق الجانبين بشأن ملف المياه دون مصر.
جدير بالذكر أن البرهان، التقى بآبي أحمد، خلال منتدى “تانا” العاشر حول السلم والأمن في أفريقيا، بمدينة بحردار الإثيوبية، في لقاء قال فيه البرهان، عن قضية سد النهضة، إنه “من الممكن التوصل لاتفاق بشأن القضايا الفنية للسد”.
فيما رحب البرهان بمقترح تقدم به آبي أحمد بشأن قيام تكامل اقتصادي بين البلدين، معلناً أن “القضايا العالقة بينهما يمكن حلها عبر الحوار”.
في المقابل، حاول آبي أحمد التودد بشدة إلى الخرطوم وإقناع قادتها بفائدة السد الإثيوبي، وقال إن العلاقة مع السودان “ذات خصوصية”، مؤكداً أن “مشروع سد النهضة سيعود بفوائد كبيرة على السودان، ولن يكون خصماً عليه”، حسب قوله.
فيما لم يصدر عن الطرفين أية دعوة إلى مصر لاستعادة المفاوضات والتي توقفت منذ عام، وسط تمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولا لاتفاق ثلاثي حول ملء وتشغيل السد.
اقرأ أيضاً : شراء النفوذ.. الإمارات تقترب من إنشاء ميناء على البحر الأحمر في السودان
اضف تعليقا