أصدر القضاء السويسري حكما ببراءة رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي ومجموعة “بي إن” الإعلامية القطري “ناصر الخليفي”، من قضية فساد حول حقوق نقل تليفزيوني لمونديالي 2026 و2030.

وشملت الاتهامات الموجة لـ”الخليفي”، أحد أكثر الشخصيات نفوذاً في عالم كرة القدم، “تحريض فالك على ارتكاب سوء إدارة إجرامي مشدد” وإدارة غير نزيهة.

من جانبه قال ناصر الخليفي: “بعد استهدافي بحملة قاسية استمرت أربع سنوات، أُغفِلَتْ خلالها الحقائقُ الأساسية والأسس القانونُية في كل مرحلة، تمكنتُ أخيراً من تبرئة اسمي بشكل كامل وقطعي”. 

وأضاف الخليفي قائلاً: “قرار اليوم يثبت براءتي بشكل كامل. وقد جددتْ هذه البراءةُ إيماني بسيادة القانون والإجراءات القانونية، بعد أربع سنوات من الادعاءات والتهم الوهمية والتشهير المستمر بسمعتي، وقد ثبت أن ذلك كله لا أساس له من الصحة”. 

وختم رئيس مجموعة “beIN” الإعلامية قائلاً: “أما الآن فقد بات بإمكاني أن أكرّس كامل طاقتي وجهودي للمساهمة في بناء مستقبل إيجابي للرياضة العالمية، في وقت يحتاج فيه القطاع إلى قيادة قوية أكثر من أيِّ شيء آخر”.