أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (أونامي) عن هروب أكثر من 30 ألف مدني من مدينة تلعفر إلى مناطق آمنة مع بدء عمليات قوات العبادي للاستيلاء على المدينة.
وفي تصريح خطي لها ذكرت منسقة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “ليزا غراندي” أن آلاف الأشخاص غادروا تلعفر و قالت إن الهاربين من الاشتباكات اضطروا على السير لفترة تتراوح ما بين عشر و عشرين ساعة على الرغم من حرارة الجو.
واستطردت “غراندي” قائلةً “بلغ عدد الهاربين من المنطقة أكثر من ثلاثين ألفاً. ولا تتوفر لدينا معلومات بشأن أوضاع المدنيين في المناطق التي تشهد الاشتباكات. وإن بعثة (أونامي) تجري الاستعدادات اللازمة لإخلاء الآلاف من المدنيين من المنطقة في الأيام و الأسابيع القادمة.
وحذرت “غراندي” من وقوع خسائر مدنية في المدينة التي نفذت فيها المياه و الأغذية.
أعلن رئيس الوزراء العراقي “حيدر العبادي” في خطاب متلفز فجر الأحد بدء العمليات العسكرية لاستعادة مدينة تلعفر شمال العراق.
وأوضح “العبادي” أن القوات العراقية كافة من جيش وشرطة اتحادية وقوات مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والقوات المحلية ستشارك في العملية العسكرية بمساندة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأعلن مصدر أمني أمس الأحد أن “المدفعية الذكية للقوات الأمريكية تشارك بمعركة تحرير تلعفر، حيث قامت بقصف مواقع للتنظيم منذ ليلة أمس الأول وحتى صباح أمس من القاعدة الأمريكية في قرية “كهريز ضمن ناحية زمار شمال غرب الموصل، فضلا عن مدفعية الجيش العراقي والطيران الحربي العراقي”.
اضف تعليقا