أكد “عبدالله” نجل الداعية السعودي “أحمد العماري”، وفاة أبيه، بعد أسبوع واحد من إسقاط السلطات السعودية جميع الاتهامات ضده وإطلاق سراحه في حالة موت دماغي.
وقال عبر حسابه على موقع “تويتر”: “انتقل إلى رحمة الله تعالى والدي الغالي الشيخ (أحمد بن عبدالله العماري الزهراني)، إنا لله وإنا إليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
https://twitter.com/ammari1402/status/1087004003735605248
واعتقلت السلطات السعودية “العماري” مع أحد أبنائه بعد مداهمة منزله، وهو من الشخصيات المقربة من الداعية السعودي المعتقل الشيخ “سفر الحوالي”
وقضى “العماري” 5 أشهر قيد الاعتقال دون معرفة التهم الموجهة إليه، في حالة تشابه حالات غالبية معتقلي الرأي بالسعودية منذ صعود ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان” للسلطة.
وقبل أسبوع، أبلغت السلطات السعودية عائلة “العماري” أنه “تم الإفراج عنه وإسقاط التهم ضده وأنهم يستطيعون رؤيته”، لكنهم اكتشفوا أن سبب الإفراج الحقيقي هو عدم استفاقته من الغيبوبة وتأكيد الأطباء أنه بحالة “موت دماغي”.
و”العماري” ولد في قرية النصباء بزهران سنة 1370 هـ، وحصل على البكالوريوس في الشريعة من كلية الشريعة بالرياض سنة 1394هـ.
وحصل الشيخ على الماجستير من قسم الكتاب والسنة في جامعة أم القرى عن أطروحته في تحقيق كتاب (إعلام العالم بعد رسوخه بحقائق ناسخ الحديث ومنسوخه)، ثم حصل على الدكتوراه عن أطروحته في تحقيق الجزء الأول من كتاب (تفسير القرآن العظيم مسندا عن النبي صلى الله عليه وسلم) لـ”ابن أبي حاتم”.
وعين “العماري” معيدا في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سنة 1395، ثم تم تعيينه محاضرا بكلية الدعوة في الجامعة الإسلامية، ثم ترقى إلى كونه أستاذا مساعدا بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية، ثم وكيلا للكلية ذاتها، إلى أن عمل عميدا لكلية القرآن الكريم لمدة 3 سنوات بالجامعة نفسها.
كما عمل “العماري” رئيسا لمجلس شؤون الدعوة بالجامعة الإسلامية، وعضوا في المجلس العلمي للجامعة الإسلامية، وكذلك عضوا في هيئة تحرير مجلة الجامعة الإسلامية.
اضف تعليقا