وصل وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أمس، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، والتقى بالرئيس ميشيل عون في إطار جهود لإنهاء شهور من الجمود السياسي الذي يعرقل تشكيل حكومة جديدة.

 

وقال الوزير الفرنسي إن الزيارة تعبير عن تضامن فرنسا مع الشعب اللبناني، وإن فرنسا ستتعامل بحزم مع من يعرقلون تشكيل حكومة لبنانية جديدة.

 

وقال لو دريان، الأربعاء الماضي، على موقع تويتر إنه يخطط لإرسال “رسالة حازمة كبيرة إلى القادة السياسيين” ، مضيفًا: “لقد اتخذنا إجراءات وطنية ، وهذه مجرد البداية”.

 

وتأتي الزيارة بعد أيام قليلة من تلميح باريس لإمكانية فرض عقوبات على مسؤولين لبنانيين ورفع شكوى قانونية أمام القضاء الفرنسي ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

 

وكان لو دريان قد قال مؤخرًا إن “المسؤولين عن العرقلة يجب أن يدركوا أننا لن نقف مكتوفي الأيدي”، مشيرًا إلى أن باريس بدأت نقاشًا داخل الاتحاد الأوروبي بشأن الأدوات التي يمكن استخدامها “لتشديد الضغط” على المسؤولين المستهدفين.