قال موقع “أخبار تغير المناخ“، التابع للأمم المتحدة، إن أحدث حلقة لإعادة تأهيل رئيس النظام السوري، بشار الأسد”، دوليًا، تكمن في أن دولة الإمارات العربية المتحدة وجهت إليه دعوة لحضور قمة المناخ “كوب 28” في دبي، المقررة في نوفمبر القادم.
من جانبه، ذكر الموقع، في تقرير أن هذه الخطوة من شأنها إثارة عدم الارتياح بين القادة الغربيين، الذين يعارضون بشدة إعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري.
كما نقل الموقع عن مسؤول حكومي أمريكي قوله لا يعتقد أنه ينبغي الترحيب بالأسد في المنتديات الدولية، مثل قمة “كوب 28”.
وأضاف كريستيان بنديكت، من منظمة العفو الدولية، إن دعوة الإمارات لم تكن بعيدة عن معالجة أزمة المناخ، مضيفًا: “هذا جزء من عملية تطبيع خبيثة تهدف إلى الحفاظ على إفلات القادة في جميع أنحاء المنطقة من العقاب” بشأن ارتكابهم لجرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان.
وتابع : “ملايين الأشخاص الذين فروا من سوريا وكان أقاربهم محتجزين وعذبوا وقتلوا، سيشعرون بالرعب من هدية العلاقات العامة للأسد”.
جدير بالذكر أنه إذا تأكد حضور الأسد في قمة المناخ لهذا العام، فقد يؤدي ذلك إلى مواجهات غير مريحة مع قادة الدول التي فرضت عقوبات شديدة على النظام السوري.
يشار إلى أنه قد قُتل أكثر من 300 ألف شخص وشرد ملايين آخرون بالحرب الوحشية التي شنها الأسد على شعبه في سوريا.
اقرأ أيضًا : الجزولي: الإمارات تقف وراء الحرب.. والدعم السريع يلقي القبض عليه
اضف تعليقا